كثيرة جدا هي تلك اللحظات التي يشعر فيها الأ نسان بالألم ..
تتـــلوها صدمـــات
حســرة تواسيها عبــرات
دمــعة تسقي دماء القلب
ومشاعر صدمتها الأيــام
إلى مـــتى ايـــتها الأحـــزان..!!
إلى متـــى ايتـــها الأمــــال..!!
حارت أفكاري وأحترت ماذا أقـــول؟؟
و تسابقت كلماتي ... و سبقتها الدمووع..
استبيحك ياجروحي
اكتب رسالتي
ببعض الآلام
ببعض الكلام
بهم وخيال
إلى أن أفيق من الأحلام
دعيني يا جروحي
ارسمها دمعا حائرا
او اكتبها خاطرة بلا عنوان
هاهي يدي تمسك القلم ..
ولكن القلم يرفض .. أن أسيره على السطور ..
فاستبدلت حبري .. بدمي ..فتسطر للحرف ألوان .. وللحزن عنوان .. وللمعنى أنين وهم ..
هكذا تشكلت صفحتي عندما اصبح الدم حبر قلمي .. والحزن عنوان صفحتي .. فوجدت
مع القلم ..جرح الألم حبر القلم
مع الورق ..صفحة عشق رمز الورق
مع الألم .. سطر الخيانة هو الألم
والنهاية ..الحب عنوان الغلاف
فحينما نشعر بمرارة الحرمان .. وقسوة الظروف ..
نتذكر .. ثم نكتب ثم نبكي ..ويصبح كحلم ..
ولا يسعنا سوى الأحلام ..
إذا لنحلم بالحب كما نشاء !!
مجرد حلم وخيال ... والواقع ...
لا قلب .... لا حب ....
حيرة و قلق و جنون
ففي حروف الحب ندفن .. وفي حروف العشق نكفن
لنرسم العذاب بكل فن ..
ففي حروف الواقع نتألم..وفي صفحات العشق بالدمع نلزم ..
وعند الفراق يسقى القلب بالهم
حقيقة
حلم وخيال بين الصحو وبين المنام
فكل شئ أمامي اصبح يحتضر
فان ماتت أوراق ذكرياتي ولفظت أنفاسها الأخيرة
فتيقنوا بأن الحزن لم ولن يموت دام لي قلبا ينبض..
فهذي هي الحروف ..
كما عهدتها تضمنا وقت الجفاء .. حضنا يدفينا وقت العزاء