أعلن الاتحاد الألماني لكرة القدم اليوم الأحد أنه سيجري تحقيقات رسمية بشأن الأحداث التي شهدتها مباراة نورنبرج وآينتراخت فرانكفورت أمس السبت حيث اتبع مشجعو نورنبرج سلوكا غير لائق وقاموا بقذف مفرقعات وألعاب نارية أخرى على أرض الملعب خلال المباراة التي شهدت الفوز الأول لفريقهم في الدوري الألماني (بوندسليجا) منذ بداية عام 2008 .
وأخلى مسئولو نورنبرج مسئوليتهم عن مثيري الشغب وسط مخاوف النادي ، المهدد بالهبوط لدوري الدرجة الثانية ، من تلقي عقوبة عدم خوض المباريات على ملعبه أو خصم نقاط من رصيده مع دفع غرامة مالية. كما يحتمل فرض عقوبة أيضا على آينتراخت فرانكفورت باعتبار أن المباراة أقيمت على ملعبه.
وصرح رينر كوخ ، نائب رئيس الاتحاد الألماني والمسئول عن الشئون القانونية به ، لتليفزيون "دي.إس.إف" اليوم الأحد قائلا "ستجرى تحقيقات مع كلا الناديين. وهناك احتمالات عديدة".
وقام المشجعون في المدرجات الخاصة بجماهير نورنبرج بقذف المفرقعات والألعاب النارية على أرض الملعب ليتوقف اللعب لفترة 20 دقيقة في الشوط الأول من المباراة التي انتهت بفوز نورنبرج 3/1 .
واستكملت المباراة في ظل تواجد أمني مكثف من جانب رجال الشرطة ولكن الحكم بيتر جاجلمان قال "كنت سأنهي المباراة إذا ألقيت شعلة واحدة أخرى".
وأعرب مارتين بادر المدير العام لنادي نورنبرج عن أمله أن يتخذ المشجعون الحقيقيون للفريق خطوة إيجابية بالإبلاغ عن مثيري الشغب ، واعترف بمخاوفه بشأن تلقي عقوبة من قبل الاتحاد.
واعترف هيريبيرت بروخهاجن رئيس نادي آينتراخت فرانكفورت بأنه يتعين تحسين الاحتياطات الأمنية .
وتجدر الإشارة إلى أن الاتحاد الالمانى فرض مؤخرا غرامات مالية كبيرة على ناديي شتوتجارت وكارلسروه بسبب أحداث مماثلة شهدتها مباراتهما في البوندسليجا.