في مساء يوم جميل مغيم ومو كلش باردة الشوارع تملأها الفرح وتنثر طيانتها على المارة والسيارت تتسابق لكي تبلل العالم ما زلت غير مدرك لما يدور حولي الى ان اجة ابو كيا سيفيا 94 غسلني ساعتها ادركت مقدار الشعور الذي يغمر المارة وهم يرووون سيارات امانة العاصمة تعمل لخدمتهم فهم يحفرون ويحفرون بلكي يوصلون للجهة الثانية من العالم او يمكن ديدورون نفط او ديسوون حدايق رجعت للبيت وكلي امل ان اجد ملاذ امن من مخاطر الاصابة بانفلونزا او ان اصاب بالعدوى من من هم حولي فأصير اصيح واعيط ومعبس اول مطبيت للبيت وبعد مكايل السلام عليكم شدني منظر رائع الستلايت كاتب اشارة ضعيفة او غير موجودة ايباااخ صار زمان معايش الدور مال مصلحين غيرت ملابسي وحملت سلاحي(بلايس ودرنفيس) وخمطت تيب من سيارة الوالد وتوجهت بكل قواي الى السطح وساعة وربع وية الستلايت اني اقاوم وهوة يقاوم اني اجر وهوة يجر الى ان ايست وكلت لو صوج الواير لو صوج الال ان بي وبعدها وبعد عناء طويل نزلت وانا مهزوم مهموم افكر في ازالة ما علق بي من اوساخ ومن شعور الفشل الممزوج بالبرد والضوجة باوعت لكيت الواير اللي يتركب بالستلايت فالت كمت اكمز ضجت كمت ادردم على الاهل ونمت ولم اكعد الا بعد جم ساعة .